الدار البيضاء تحتضن حفل تخرج حاصلين دبلومات جامعية خاصة بمرض التوحد

جرى أمس الجمعة بالدار البيضاء تنظيم حفل خاص بتخرج الفوجين الأول والثاني من دبلوم جامعي خاص بمرض التوحد.
ويعد هذا الدبلوم ثمرة تعاون بين كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، ومؤسسة أورانج فرنسا والمغرب، ومؤسسة (SUSA ) في بلجيكا.
يركز هذا البرنامج على تكوين المهنيين في مجال التوحد من حاملي درجة الماستر في علم النفس السريري أو الدكتوراه في الطب، وأخصائيي النطق ( orthophonistes)، أو من المختصين في مجال العلاج النفسي الحركي ( psychomotriciens )، وكذلك المشتغلين في ميدان التربية الحاصلين على درجة الماستر في علم النفس أو علوم التربية.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب عفاف عفان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حفل تخرج هاذين الفوجين يعزز الجهود المثمرة لمختلف الشركاء.
وتابعت أن هذا الدبلوم ستتمخض عنه خبرات وطنية في مجال مرض التوحد، مما سيسمح بالتشخيص والرعاية الكافية، معربة عن أملها في توسيع مجال هذه التجربة.
من جانبه قال المدير العام لمؤسسة (SUSA ) إريك ويلاي، إن هذا البرنامج أفرز دبلوما في التوحد، مشيرا إلى أنه تم اختيار 20 من بين 40 مشاركا في التكوين الأولي ليصبحوا مكونين لمهنيين آخرين.
وفي هذا السياق، أكد على أهمية جهود مختلف الفاعلين الذين ساهموا في نجاح هذه التجربة.
من جانبها سلطت دامية الشرقاوي (خريجة ضمن الفوجين)، والمتخصصة في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الضوء على جودة هذا التكوين الجديد، مؤكدة على أهميته في وقت أصبح فيه مرض التوحد أكثر شيوعا.