الجمعة 25 أبريل 2025

الهراويين .. نقط سوداء وراء ارتفاع الجريمة

الهراويين .. نقط سوداء وراء ارتفاع الجريمة

يتقاسم تسيير منطقة الهراويين مقاطعة سيدي عثمان ومقاطعة ابن مسيك، إذ لم يكتب لها الخروج من السواد الذي تعيش فيه وانتشار الظواهر الإجرامية وانعدام البنية التحية رغم أن الملك محمد السادس أعطى مبادرة تأهيلها منذ سنوات، إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه، بل ازداد سوءا في ظل تبادل الاتهامات بين المتدخلين.

وتضم منطقة الهراويين كثافة سكنية مهمة تنعدم فيها أبسط شروط العيش الكريم، فالوضع الكارثي في تلك المنطقة تجمع عليه المعارضة والأغلبية وجمعيات المجتمع المدني، خاصة أمام التعثر الذي يشهده برنامج إعادة هيكلة منطقة الهراويين الشمالية بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان بالبيضاء التي رصد لها 230 مليون درهم (23 مليار سنتيم)، وكان مقررا أن تنتهي (حسب اتفاقية الشراكة) في 2015، سواء بالنسبة إلى المرحلة الأولى المتعلقة بإنجاز الطرق المحيطة والداخلية (622 ألف متر مربع)، أو المرحلة الثانية المتعلقة بالتجهيزات والمرافق العمومية الأسـاسية، والتأخير تجاوز سقف 60 شهرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *