كيف سيواجه حسبان وبودريقة غضب «الكورفا سود»؟

من المعلوم أن فصائل الرجاء المعروفة بـ «الكورفا سود»، والتي تضم «الترا يغلز والغرين بويز»، تشتغل بعيدا عن «تلميع صور» الرؤساء، مفضلة لعب دور المشجع الأول لفريق دون الدخول في نقاشات تتهم التسيير داخل النادي، إلا في حالات معدودة، غالبا، ما يكون لها وقع كبير جدا.

هذه الحالات، كان آخرها، حينما أصدر «الكورفا سود»، أمس الخميس، بلاغا وصف بـ «التحذيري»، لكل من سعيد حسبان، ومحمد بودريقة، المرشحين لرئاسة الفريق، والذي اعتبرتهما «غير مناسبين للرائسة».

 فصائل مشجعي نادي الرجاء البيضاوي، رفضت ترشح كلا من سعيد حسبان ومحمد بودريقة، للعودة إلى رئاسة الرجاء الرياضي، خلفا للمستقيل عزيز البدراوي، خلال الجمع العام المقبل للفريق، المقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل 26 ماي الجاري، بأكاديمة النادي، بداية من الساعة الثامنة مساء، مؤكدة في الوقت ذاته، أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود.

ويقى أكبر تحدي للمرشحين هو نيل رضى «الكورفا سود»، في المواعد الكروية المقبلة، علما أن مفهوم «الرضى» هو نسبي في قاموس جمهور الرجاء، وأن النتائج وحدها كفيلة بأن يكون «الكل راض على الرئيس»، أو أن يكون الجمهور بأكمل يردد في مدرجات المكانة «عبارات نابية وتطالب بالرحيل»، كما حدث في أوقات محتلفة للرئيسين الأسبقين حسبان وبودريقة.