مظاهر الترييف تزحف على الدار البيضاء و رهان «سمارت سيتي» حلم بعيد المنال

مازالت مظاهر الترييف تزحف على مدينة الدار البيضاء رغم الوعود التي سبق أن أطلقتها نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء لتحرير المدينة من العربات المجرورة والدواب .
وفي الوقت الذي كان فيه سكان المدينة يأملون فيه إخراج مشاريع التنقل عبر الترامواي والباصواي المتعثرة إلى حيز الوجود ، فإن معاناة مستعملي الطريق ، لم تعد تقتصر فقط على الازدحام الناجم عن كثرة الأشغال،بل اصبحت تتعدى ذلك لحد اصبحت فيه العربات المجرورة بالدواب تزاحم السيارات في الشوارع الرئيسية للمدينة .
واذا كانت الدار البيضاء تطمح لان تكون مدينة ذكية وقطبا ماليا رائدا في افريقيا فإن تغلغل مظاهر البداوة والترييف في مختلف احيائها يجعل من هذا المطلب امرا بعيد المنال .