سكان «كاريان الرحامنة» بسيدي مومن: لا علم لنا بخصوص موعد ترحيلنا.. !
عبر عدد من سكان كاريان الرحامنة بحي سيدي مومن القديم بمدينة الدار البيضاء، عن غضبهم من كثرة ما اعتبروها بـ «الإشاعات» والأخبار المتضاربة حول اقتراب موعد الترحيل والهدم لأكبر تجمع صفيحي، حالي، بسيدي مومن.
وأبرز السكان، في حديث لهم مع موقع «كازا 24» أن كل مرة يتم الترويج لـ «إشاعة» الترحيل والهدم، وهو ما يجعل السكان في حيرة من أمرهم، وفي استعداد للمغادرة والبحث عن مسكن آخر.
وقالوا: «لا علم لنا بخصوص موعد ترحيلنا.. فبعد هدم أشهر التجمعات الصفيحية في الدار البيضاء، سنطرال، السكويلة، الواسطي، حسيبو، وطوما، بات الدور وشيكا على كاريان الرحامنة».
من جهة أخرى استنكر السكان، حسب شهادات استقاها موقع «كازا 24»، انبعاث الروائح الكريهة من مقلع الأحجار، الذي هو عبارة عن مطرح عشوائي للأزبال، وانتشارها في التجمعات السكنية المحيطة به.
وأبرزوا أنهم طالبوا في أكثر من مرة السلطات المحلية بالتدخل لإنقاذ المنطقة من الكارثة البيئية، التي وصفوها بـ «الخطيرة جدا». لكن دون جدوى، على حد تعبيرهم.
وأوضح سكان المنطقة أن مقلع الأحجار القديم هذا أصبح لا يطاق، وأنه في عدم تدخل الجهات المعنية لحل مشكل الأزبال المنتشرة فإن الأمر سيتطور إلى ما لا يحمد عقباه.
